Wednesday, May 27, 2009

Flash Back

 

 

أنا لا احب سماحة الشيخ الدكتور  محمد رشيد راغب قباني مفتي الجمهورية اللبنانية (أولاً).

نعم ، لا أحب هذا الرجل.

لا يوجد سبب طائفي ، مذهبي ، فقهي ،  او خلاف شخصي بين سماحته و بيني. كل ما هنالك أني لم أستلطفه منذ أن ظهر على الساحة علناً خلفاً للمفتي الشهيد حسن خالد. و السبب هو بإعتقادي أن سماحته لا يتمتع بالجاذبية (الكاريزما) التي يجب يتمتع بها من يتبوأ أي من المناصب الكثيرة في لبنان ، من أعلى المناصب نزولاً حتى لو كان منصب شبيح زاروب ، مروراً بمناصب رجال الدين من مختلف الملل و النحل و الطوائف و المذاهب.

 

بغض النظر عن شعوري الشخصي نحو سماحته ، لا يمكني إلا أن أقر له بأنه يستحق أجره (الدنيوي ) فهو كموظف يقوم بواجب الدفاع عن رئيسه المباشر خير دفاع. إذ أنه لا يستطيع أحدهم أن يعطس بإتجاه السراي دون أن يتنطح سماحته و يؤنب (بدل أن يشمت) العاطس و يذكره بأن  المسلمون السنة، قد ضاقوا ذرعاً بالتجاوزات والانتهاكات. لكن سماحته لم يسمع التسجيل المهرب للنائب وليد جنبلاط. هذا التسجيل الذي هز لبنان من الناقورة إلى النهر الكبير لم يسمع في دار الفتوى أو قريطم أو السراي. و لماذا يهتز سماحته؟ فساكن السراي لا يعنيه هجوم جنبلاط على أهل السنة ، و لا ساكن قريطم. لا يهمني هنا استهزاء جنبلاط بالقدرات القتالية للسنة ، و لكن ألا يعتقد سماحته أن هجوم وليد بك و تحريضه على أصحاب اللحى – حليقي الشوارب يستأهل و لو عتب بسيط؟ ألا يظن سماحنه أن هؤلاء من طائفته؟ ألا يظن سماحنه أن أصحاب اللحى – حليقي الشوارب من الناحية الشرعية (و على ما أظن أن الأمور الشرعية هي وظيفة  المفتي في لبنان) أكثر سنية من فؤاد و سعد و غنوة؟

 

و على سيرة غنوة ،

 

What a parliament we are gonna have without Ghenwa!!!!

No comments:

Post a Comment